يعد حلول الذكرى الخمسين لرحيل طه حسين
(1889-1973)
فرصة مواتية لاستعادة مشروعه الثقافي العام؛ بما انطوي عليه من عناصر متعددة تعمل معا في إطار تحقيق حلم النهضة، الذي دفع مجموعة من مثقفينا المحدثين إلى الاستجابة له عبر صناعة مخططات تحقيقه وتحويله إلى واقع يغير حياة المجتمعات العربية. ولقد كانت إسهامات طه حسين في كثير من مجالات الثقافة العربية بلورة
لمشروعه الثقافي النهضوي الذي يرتكز على قيم محورية كالحرية والعقلانية والمساءلة الدائمة للمنتج الثقافي.